صمود قبائل وائلة ومقارعتها لجيوش مصر بكامل عتادها وقوتها حتى هزم الجيش المصري انذاك امام رجالها البواسل ولم يستطع التغلب عليهم

مع انطلاق أوائل معارك الثورة اليمنية على حدود بلاد وايله في منطقة وادي نشور بعد أن سيطر الثوار الجمهوريين والقوة العربية المصرية على معظم المناطق اليمنية أنطلق الشيخ معبر بن فيصل آل دايل بن فارس شيخ شمل قبائل وايله على رأس جيش جميع فرسانه من مختلف قبائله قبائل وايله ابتداء من الفرع قبائل آل حسين مروراً بوادي قبائل آل أبو جباره ووصولاً إلى مفرق العقيق ووادي أبن هويدي وكتاف قبائل آل مقبل وأهل العقيق ثم إلى العشاش وما جاوره من بلاد قبائل وايله والتي ينزل بها قبائل أبني فاطمه حتى بلغ في نهاية مسيرته ومسيرة الجيوش الوايليه إلى منطقة وادي نشور والتي لم تتمكن القوة العربية المصرية من تجاوزها طوال أعوام الثورة الثمان لوقوف الجيوش الوايليه كالسد المنيع أمامها وقد انفجرت قريحة الشاعر الشهير دغمان بن عيظه رحمه الله في ذلك اليوم عندما رأى هذا المنظر المهيب وقال زامله الشهير الذي قال في كلماته : سلام يا رؤوس الدوال (ي) هل تنصفونا من جمال (ي) يا مجلس الأمن أنتبه شعب اليمن مقهور  قومي جباره سيل وادي مدربين على الجهادي وأما أبن فيصل شيخنا وأمامنا المنصور وقد كان الشيخ معبر بن فيصل آل دايل بن فارس بعد أن سمع كلمات الزامل يصرخ على الشاعر بأن يعدل زامله ليذكر قبائل وايله جميعاً لأن هذا الجيش كان مكون من العديد من قبائل وايله وقدم الشاعر اعتذاره للجميع في ذلك اليوم وقبل اعتذاره وتبريره وخاصة أن تبريره كان منطقي حيث قال بأن وجود كلمة وايله سوف تكسر بيت الزامل وتغير من وزنه. وفي محاولة يائسة من قادة القوة العربية المصرية لهز عقداء وقادة الجيوش الوايليه ولكي يحفظون لقادة جيوش الثوار ماء وجوههم قاموا بإرسال طائرات حربيه لتقصف قرية شيخ شمل قبائل وايله وعقيدهم في هذه الحروب الشيخ معبر بن فيصل آل دايل بن فارس التي تسمى إلى يومنا هذا بقرية الحمضه في وادي آل أبوجباره وبفضل من الله اقتصرت الأضرار على خسائر ماديه فقط ومنها تدمير بئر لآل شافي من أبناء عمومة الشيخ معبر أبن دايل بن فارس وقامت أيضا الطائرات المصرية بقصف موطاة قبائل وايله ومصراخهم المسمى إلى يومنا هذا كتاف ولأن الخسائر التي لحقت بالقوة العربية المصرية من فرسان الجيوش الوايليه كبيرة جداً مما أغضبهم ذلك كثيراً فاستخدموا في قصف كتاف ونشور بقنابل الغاز القاتل والكيماوي والعنقوديه وكانت الخسائر البشرية تزيد  عن آلاف الشهداء رحمة الله عليهم جميعاً